الاختبارات المقننة وغير المقننة
قبل أن نبدأ في تصنيف
الاختبار التحصيلي إلى اختبارات مقننة وغير مقننه دعونا نتفق على مفهوم الاختبار
المقنن.
تعرف الاختبارات المقننة
على أنها تلك الاختبارات التي يتم بناؤها بطرق معيرة ومبلورة يقوم ببنائها متخصصون
في الاختبارات ومواد التخصص المختلفة .من اجل توزيعها وتطبيقها على نطاق واسع في
المدارس لمناطق تعليمية مختلفة.
وتعرف الاختبارات المقننة
على أنها الاختبارات التي يتم فيها توحيد الظروف التي تتم فيها عملية التقنين ومنع
أي من العوامل الجانبية أو الدخيلة من التأثير في أداء المفحوصين واستخدام معايير
موحدة في تطبيق الاختبار وتفسيره.
وتعرف أيضا على أنها
الاختبارات التي توضع بناء على معايير محددة وتطبق أيضا في ظروف وشروط معيارية
وموحدة لجميع من يطبق عليهم الاختبار الواحد .
ويمكن أن يعرف على انه
الاختبار الذي تم تجريبه وتطبيقه على عينه واسعة وممثلة للمجتمع الأصلي أو الجماعة
الأصلية التي وضع من اجلها وتحليله تحليلا إحصائيا
يبين ويؤشر على صدق الاختبار وبالتالي تؤخذ نتائج
أفرادها لتكون مصدرا لمعايير الاختبار .
صنفت الاختبارات التحصيلية
حسب الجهة التي تعد الاختبار إلى اختبارات من إعداد المعلم واختبارات مقننة ولعله
من السهل معرفة ما يقوم به المعلم من جهد في إعداد اختباراته مقابل الجهد الذي
يتطلبه إعداد اختبار مقنن والتعرف على ما يتطلبه تحسين الاختبارات من إعداد المعلم
من جهد .
وعندما نتحدث عن الاختبارات
المقننة فهذا لا يعني أننا نتكلم عن البديل للاختبارات من إعداد المعلم إذ لا بديل
للاختبارات من إعداد المعلم لأننا لن نجد اختبارا مقننا يقيس تحصيل الطلبة في ظروف
خاصة جدا وبمادة دراسية تم تعلمها بصفة رسمية .
وفيما يلي أهم خصائص
الاختبارات المقننة لتمييزها عن الاختبارات التحصيلية التي يعدها المعلم
يقيس الاختبار المقنن مجالا
واسعا نسبيا من محتوى معين ويتضمن نواتج تعلم عامة مشتركة لا تعتمد على أسلوب
المعلم والكتاب المقرر مثلا وقد يغطي الامتحان الواحد تخصصا كاملا كالفيزياء
والرياضيات وعلم النفس والجغرافيا وقد يغطي مجالا أوسع يشمل مهارات أساسية لا ترتبط
بموضوع معين مثل المهارات اللغوية والمهارات الرياضية هذا بالنسبة للاختبارات
التحصيلية المقننة ولكن عندما يكون الحديث عن الأنواع الأخرى من الاختبارات
المقننة كاختبارات الذكاء فان المجال يصبح اقل تحديدا. يتم إعداد الاختبارات
المقننة من قبل فريق من المختصين في المناهج والقياس النفسي والتربوي ويتولى
إعدادها مراكز القياس والبحوث وهي من حيث الجهد والتكاليف خارج حدود قدرات
الباحثين في رسائلهم أو أطروحاتهم كما وتتولى نشرها دور نشر أو مراكز تلتزم
بمعايير وشروط النشر وكما يتم متابعة هذه الاختبارات وتعديلها وتحسينها . تطبق هذه الاختبارات في ظروف وشروط الاختبار
الواحد وتحدد هذه الظروف في دليل خاص بالاختبار ويجب على من يطبق الاختبار
الالتزام بها.
تصحح إجابات المفحوصين
بدرجة عالية من الموضوعية لان الفقرات غالبا ما تكون من نوع الإجابة المنتقاة
والتصحيح يتم آليا.
تفسر النتائج على هذه
الاختبارات في ضوء معايير محددة يتم اشتقاقها في خطوة من خطوات إعداد الاختبار
ولذلك غالبا ما يكون تفسيرها معياري المرجع مع أن هناك تزايدا في الاهتمام
بالاختبارات المحكية المرجع مع تزايد الاهتمام بالتعليم الفردي والتعليم لإتقان
المهارات الأساسية والأغراض التشخيصية. يتوفر فيها درجة عالية من
الثبات مقارنة بالاختبارات من إعداد المعلم كما لا ينشر الاختبار المقنن إلا بعد
توفر عدة مؤشرات على صدق الاختبار. تمدنا بأساس موحد للمقارنة
بين الأفراد في الخاصية ( أو مظهر السلوك) التي يتصدى لها الاختبار الواحد أو
مجموعة من الاختبارات كما تمدنا بأساس موحد للمقارنة بين الخصائص أو مظاهر السلوك
, هذا بالإضافة إلى أنها توفر أساسا موحدا للمقارنة بين المجموعات المختلفة على
نطاق واسع وليس مجرد عدد محدود من الطلبة في مدرسة معينه. يعتمد في بنائها على
الأهداف التربوية المشتركة التي تعتمدها المناطق التعليمية المختلفة لاستخدامها في
مناطق تعليمية واسعة. يمكن أن تعتمد القرارات
التربوية و التشخيصية والعلاجية على هذه الاختبارات لما تتميز به من درجة عالية في
الصدق والثبات.
يمكن اعتماد نتائجها في
تطوير المناهج الدراسية وتحديثها واتخاذ السياسات التربوية العليا التي تتلاءم مع
حاجات التلاميذ في مختلف المناطق التعليمية
.
ولكن على الرغم من مميزات
الاختبارات المقننة إلا أن لها عيوب ومن أهمها
تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين بالمقارنة مع الاختبارات من إعداد المعلم. تحتاج إلى تكلفة مالية كبيرة وتحتاج إلى خبرات فنية متخصصة في مجال بنائها .
أما الاختبارات من إعداد
المعلم فتتميز بما يلي:
سهلة الإعداد
ب-قليلة
الجهد والتكاليف ولا تحتاج لخبراء أو متخصصين في بنائها.
ج -تتلاءم مع أهداف المعلم
المحددة لمجموعة معينة من التلاميذ.
ولكنها لا تخلو من العيوب
أيضا ولعل من أهم عيوبها ما يلي:
إن أساليبها ليست معيرة أو
مقننه وبالتالي فلا يمكن تعميم نتائج استخدامها على مناطق تعليمية
الفرق بين الاختبارات المقننة والاختبارات التحصيلية:
أهم خصائص الاختبارات المقننة لتمييزها عن الاختبارات التحصيلية التي
يعدها المعلم:
1- يقيس الاختبار المقنن مجالا
واسعا نسبيا من محتوى معين ويتضمن نواتج تعلم عامة مشتركة لا تعتمد على أسلوب
المعلم والكتاب المقرر مثلا وقد يغطي الامتحان الواحد تخصصا كاملا كالفيزياء
والرياضيات وعلم النفس والجغرافيا وقد يغطي مجالا أوسع يشمل مهارات أساسية لا ترتبط
بموضوع معين مثل المهارات اللغوية والمهارات الرياضية هذا بالنسبة للاختبارات
التحصيلية المقننة ولكن عندما يكون الحديث عن الأنواع الأخرى من الاختبارات
المقننة كاختبارات الذكاء فان المجال يصبح اقل تحديدا.
2- يتم إعداد الاختبارات
المقننة من قبل فريق من المختصين في المناهج والقياس النفسي والتربوي ويتولى
إعدادها مراكز القياس والبحوث وهي من حيث الجهد والتكاليف خارج حدود قدرات
الباحثين في رسائلهم أو أطروحاتهم كما وتتولى نشرها دور نشر أو مراكز تلتزم
بمعايير وشروط النشر وكما يتم متابعة هذه الاختبارات وتعديلها وتحسينها .
3- تطبق هذه الاختبارات في
ظروف وشروط الاختبار الواحد وتحدد هذه الظروف في دليل خاص بالاختبار ويجب على من
يطبق الاختبار الالتزام بها.
4- تصحح إجابات المفحوصين بدرجة عالية من الموضوعية لان الفقرات غالبا
ما تكون من نوع الإجابة المنتقاة والتصحيح يتم آليا.
5- تفسر النتائج على هذه الاختبارات في ضوء معايير محددة يتم اشتقاقها
في خطوة من خطوات إعداد الاختبار ولذلك غالبا ما يكون تفسيرها معياري المرجع مع أن
هناك تزايدا في الاهتمام بالاختبارات المحكية المرجع مع تزايد الاهتمام بالتعليم
الفردي والتعليم لإتقان المهارات الأساسية والأغراض التشخيصية.
6- يتوفر فيها درجة عالية من الثبات مقارنة بالاختبارات من إعداد المعلم
كما لا ينشر الاختبار المقنن إلا بعد توفر عدة مؤشرات على صدق الاختبار.
7- تمدنا بأساس موحد للمقارنة بين الأفراد في الخاصية ( أو مظهر السلوك)
التي يتصدى لها الاختبار الواحد أو مجموعة من الاختبارات كما تمدنا بأساس موحد
للمقارنة بين الخصائص أو مظاهر السلوك , هذا بالإضافة إلى أنها توفر أساسا موحدا
للمقارنة بين المجموعات المختلفة على نطاق واسع وليس مجرد عدد محدود من الطلبة في
مدرسة معينه.
8- يعتمد في بنائها على الأهداف التربوية المشتركة التي تعتمدها المناطق
التعليمية المختلفة لاستخدامها في مناطق تعليمية واسعة.
9- يمكن أن تعتمد القرارات التربوية و التشخيصية والعلاجية على هذه
الاختبارات لما تتميز به من درجة عالية في الصدق والثبات.
10-يمكن اعتماد نتائجها في
تطوير المناهج الدراسية وتحديثها واتخاذ السياسات التربوية العليا التي تتلاءم مع
حاجات التلاميذ في مختلف المناطق التعليمية.
ولكن على الرغم من مميزات
الاختبارات المقننة إلا أن لها عيوب ومن أهمها:
1- تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين بالمقارنة مع الاختبارات من إعداد المعلم.
2- تحتاج إلى تكلفة مالية كبيرة وتحتاج إلى خبرات فنية متخصصة في مجال
بنائها .
أما الاختبارات من إعداد
المعلم فتتميز بما يلي:
أ- سهلة الإعداد
ب-قليلة الجهد والتكاليف ولا تحتاج لخبراء أو متخصصين في بنائها.
ج -تتلاءم مع أهداف المعلم المحددة
لمجموعة معينة من التلاميذ.
ولكنها لا تخلو من العيوب
أيضا ولعل من أهم عيوبها ما يلي:
أ- إن أساليبها ليست معيرة أو
مقننه وبالتالي فلا يمكن تعميم نتائج استخدامها على مناطق تعليمية أخرى.
ب-يصعب اعتمادها في اتخاذ القرارات والسياسات التربوية العامة
للدولة.
وأخيرا فإننا لا نستطيع أن
نفضل في الاستخدام نوعا عن غيره إلا إذا كنا على علم دقيق بالوظيفة أو الغرض من
الاختبار وبالتالي تحديد الظروف والشروط التي سيتم فيها تطبيق الاختبار.
أخرى.
ب-يصعب اعتمادها في اتخاذ القرارات والسياسات التربوية العامة للدولة.
وأخيرا فإننا لا نستطيع أن
نفضل في الاستخدام نوعا عن غيره إلا إذا كنا على علم دقيق بالوظيفة أو الغرض من
الاختبار وبالتالي تحديد الظروف والشروط التي سيتم فيها تطبيق الاختبار.
المراجع:
1- مخائيل , امطانيوس (2006), القياس
النفسي,ج1,جامعة دمشق, دمشق.
2- ملحم , سامي (2000),القياس والتقويم في التربية
وعلم النفس, دار المسيرة للنشر والتوزيع ,عمان.
3- عودة, احمد (2005) , القياس والتقويم في
العملية التدريسية, دار الأمل للنشر والتوزيع,اربد.
1 Comments:
Write Commentsاحسنت دكتور
تعليقConversionConversion EmoticonEmoticon