البحوث الوصفية - تحليل العمل , دراسة الحالة:

تحليل العمل:

تهدف الى وصف المهام والمسؤليات المرتبطة بعمل او وظيفة تعليمية ويمكن ان يستعين الاداريون في المؤسسات التربوية بهذه الدراسات في تحديد جوانب الضعف او الازدواجية في العمل , وفي اتخاذ قرارات النقل والترقية واعادة التدريب وفي بناء اطار او نموذج نظري للعمل الوظيفي والتنظيم الاداري.

دراسة الحالة:

هي دراسة تزودنا ببيانات كمية وكيفية عن عوامل عديدة تتعلق بفرد او مؤسسة او عدد قليل من الافراد وحالات محددة .
وتتضمن هذه البيانات جوانب شخصية وبيئية ونفسية وغيرها , مما يمكن الباحث من اجراء وصف تفصيلي متعمق للحالة موضوع الدراسة .
مثل : 1- دراسة الحالات النفسية للطالب.
ومثل هذه الدراسة يشترك فيها مدير المدرسة والمعلم والطبيب والمتخصص النفسي وولي الامر.
2- دراسة حالة التخلف التحصيلي عند الطالب
يشترك فيها مدير المدرسة والمعلم والمشرف التربوي والمرشد التربوي والوالدين.

البحوث الوصفية - تحليل المحتوى ( المضمون):

مما يرتبط بالدراسات المسحية جمع البيانات التي تتعلق بمجموعة من الاشياء وخاصة الوثائق الرسمية المدونة او المكتوبة والتي تصف بطبيعتها ظاهرة معينة .
وفي هذا المجال يلزم تحليل محتوى هذه الوثائق للوصول الى استنتاجات او تعميمات تتعلق بواقع الحال.

مثال: وصف واقع الكتاب المدرسي من حيث مدى تقيد المؤلف ببعض المعايير او لمعرفة مدى سهولة قراءة الكتاب .
يمكن للباحث ان يلجأ الى اختيار مجموعة من الكتب من بين جميع كتب مستوى تعليمي معين ومن ثم اختيار عدد من فصول كل كتاب او صفحات ثم يقوم الباحث باسلوب معين بتحليل المحتوى وتجميع بيانات ينظمها ويحللها ويتوصل من خلالها الى نتائج تتعلق بالاسئلة المطروحة او الفرضيات الموضوعة للدراسة .

البحوث التطورية:

تتناول البحوث التطورية التغيرات التي تحدث في بعض المتغيرات نتيجة مرور الزمن .
وهي اما ان تتم من خلال قياس الصفة او المتغير الذي يكون موضوع الدراسة مرة بعد مرة في نفس المجموعة من الافراد اثناء مرور فترات زمنية محددة ( كل ستة اشهر او سنة مثلا).

مثل: دراسة نمو بعض المفاهيم عند الاطفال خلال السنوات الست الاولى من المرحلة الابتدائية وتسمى دراسة طولية.
دراسة مقدار الصفة عند الاطفال مختلفين من كل صف من صفوف المرحلة الابتدائية في وقت واحد وتسمى دراسة مستعرضة.

سؤال : ما الفرق بين الدراسات الطولية والدراسات المستعرضة؟

تتعامل الدراسة الطولية مع عدد قليل نسبيا من الافراد لكن تفيس متغيرات اكثر , اما الدراسة المستعرضة تعتمد على عدد كبير من الافراد ولكن عدد المتغيرات اقل .

البحوث المسحية :

المسح: هو محاولة لتحليل وتفسير وعرض واقع الحال للافراد في مؤسسة كبيرة او لمجموعة كبيرة نسبيا من الافراد في منطقة معينة من اجل توجيه العمل في الوقت الحاضر وفي المستقبل القريب.
مثل : مسح واقع المدارس من حيث مؤهلات المعلمين وحاجاتهم المهنية والفنية .
مسح اتجاهات الطلبة نحو المدرسة.

يصعب الحصول على معلومات خاصة بجميع افراد مجتمع الدراسة في البحث المسحي لذلك لا بد من العناية الكافية في اختيار عينة ممثلة لهذا المجتمع .
مثل: اخذ عينة من خلال دليل الهاتف في منطقة معينة في الاردن لن يعطي بيانات صادقة عن المجتمع لان الذين لديهم هواتف في المجتمع الاردني هم فئة معينة من المجتمع غير ممثلة لسائر المجتمع .

البحوث الارتباطية ( دراسة العلاقات ):

تهدف الدراسات الارتباطية الى اكتشاف العلاقة بين متغيرين او اكثر من حيث الارتباط الموجود ( الموجب والسالب) وقوة الارتباط ( من الحد الادنى صفر الى الحد الاقصى -1 او +1 .
مثل دراسة العلاقة الارتباطية بين نوع التفكير المجرد والمحسوس ومقدار التحصيل في المباحث الدراسية .

والدراسات السببية تهدف الى الكشف عن مدى تاثير احد المتغيرين في الاخر بحيث يكون احدهما سببا والاخر نتيجة له .
فاذا تاكدنا من وجود السببية بطريقة ما , فان هذا يعني وجود علاقة ارتباطية .
امثلة: دراسة اثر المؤهل التربوي للمعلم في زيادة تحصيل التلاميذ.
دراسة العلاقة بين الميل الفني عند الفرد وقدرته على الاداء الفني.

مناهج البحث -البحث التاريخي:

البحث التاريخي محاولة لتوحيد الحقائق والتوصل الى استنتاجات تخص الماضي. المؤرخ يحدد الاماكن ويقيم ويفسر الدليل الذي يمكننا من خلاله معرفة الماضي بشكل منتظم وموضوعي , ووفقا للدليل القائم تستمد الاستنتاجات الخاصة بالماضي من اجل زيادة معرفتنا حول كيفية وسبب وقوع الاحداث الماضية والعملية التي اصبح الماضي من خلالها حاضرا.
وتكون النتيجة المأمولة فهما متزايدا للحاضر واساسا منطقيا اكثر لصنع الخيارات.

العوائق التي تواجه الباحث التاريخي (المؤرخ)

1-الضبط في المعالجة والقياس والمعاينة : فالمتغيرات المستقلة لا تخضع لسيطرة الباحث , كما لديهم سيطرة محدودة على نوع الاسئلة التي سيطرحونها عن المقاييس التي سيطبقونها عليها, بالاضافة الى عدم القدرة على ضبط المعاينة لانه سيدرس فقط الناس الذين بقيت سجلاتهم وما صنعه البشر.
2- قد يصطدم الباحث التاريخي بتعذر وضع افتراض لمجرد عدم وجود سجل ولا يمكن الافتراض بان مؤامرة الصمت قد شوهت السجل التاريخي.
على الباحث في المجال التاريخي ان يعطي عناية فائقة لاختيارالمشكلة التاريخية وتحديد موضوعها بدقة, فمجال المشكلة يجب ان يبقى ضمن حدود مقبولة .
الاسئلة المحددة بدقة في البحث التاريخي هي المرشد الاكبر للباحث لتتبع البيانات ذات العلاقة المباشرة بالاجابة عن هذه الاشئلة , ويمكن ان تصاغ هذه الاسئلة على شكل فرضيات.

البحوث التجريبية:

من مناهج البحث التربوي البحوث التجريبية وتستخدم لاختبار الفرضيات الخاصة بالعلاقات من سبب ونتيجة .
ويعتبر من اكثر الاساليب صدقا في حل المشكلات التربوية سواء كانت نظرية او عملية.
ممزاته:
1- يتحكم الباحث في واحد او اكثر من المتغيرات المستقلة ويعمل على ضبط تاثير المتغيرات الاخرى ذات الصلة ليرى تاثير كل ذلك على المتغير التايع.

2- يختار الباحث مجموعات البحث بشكل يضمن معه تكافؤها بالنسبة لتاثير المتغيرات الدخيلة .
* المتغير المستقل: هو الخاصية التي يعتقد انه وراء الفروق الفردية المعنوية التي تلاحظ بين المجموعات مثل: اساليب التدريس وانواع التعزيز ونوعية مواد التعلم .
* المتغير التابع: هو الفرق بين المجموعات الذي يحدث نتيجة التحكم بالمتغير المستقل ويدعى بالمتغير التابع كونه يعتمد في تغيره على التغير الحاصل في المتغير المستقل ويشترط في المتغير التابع ان يكون ناتجا قابلا للقياس ويمكن التعبير عنه بطريقة كمية.
3- تسمح نتائج اليحث التجريبي باجراء عمليات التنبؤ.

خطواته:

1- اختيار المشكلة.
2- تعريفها.
3- اختيار افراد الدراسة وادواتها.
4- اختيار التصميم المناسب .
5- تنفيذ الاجراءات .
6- تحليل البيانات والخروج منها بالاستنتاجات ذات الصلة .

البحوث الوصفية - تحليل العمل , دراسة الحالة والبحوث التطورية والمسحية والارتباطية والتاريخية والتجريبية