التعريفات النفسية للذكاء
ظهرت محاولات عديدة لتعريف الذكاء في اطار علم النفس الحديث , سعت الى الكشف عن وظائفه ومكوناته وتحديد العمليات العقلية المعرفية التي ينطوي عليها , كما اهتمت باخضاعه للقياس العلمي الموضوعي الدقيق .هناك اختلافات كبيرة بين الباحثين حول ماهية الذكاء وطبيعة النشاط العقلي ويعود السبب الى انهم تناولوه من زوايا ومنطلقات نظرية مختلفة وكون الذكاء يتم بطبيعة معقدة فهو ليس شيئا ماديا محسوسا يسهل عزله وتثبيته وقياسه كما انه ليس مجرد حالة او بنية بل هو صفة او خاصية للنشاط البشري يمثل الطبيعة الديناميكية الدائمة التحول والتطور.
ابرز الاتجاهات في فهم الذكاء
اتجاه بنيه -سبيرمان (الذكاء كقدرة عقلية عامة)مصطلح الذكاء يشمل مدى واسعا من الوظائف والقدرات واساليب الاداء المختلفة ويعبر في الوقت نفسه عن طاقة او قوة واحدة.
وهو القدرة على توجيه الفكر في اتجاه معين والاستمرار فيه, والقدرة على الفهم والابتكار والنقد الداتي .
وعلى هدا فان الذكاء بنظر بينيه يعمل ككل او انه عملية واحدة على الرغم من انها متعددة الجوانب متشعبة الاتجاهات.
اما سبيرمان فقد توصل الى وجود عامل عام يشارك في العمليات العقلية جميعها ويدخل في نواحي النشاط العقلي المعرفي جميعها بالاضافة الى عامل خاص بكل عملية عقلية على حدة.
العامل العام يؤكد الطابع الكلي للنشاط العقلي ويتفق الى حد بعيد مع نظرة بينيه الكلية الذكاء .
وهناك اتجاهات اخرى سيتم تناولها في مقالات اخرى
انتظروني.....
الملاحظة:( Observation):
منهج الملاحظة (Observational Method) هو المنهج الذي يتم من خلاله وصف السلوك من خلال ملاحظته في البيئة الطبيعية أو في المختبر. إن أفضل منهج للإجابة عن بعض الأسئلة فيما يخص السلوك الإنساني هو الملاحظة.
ويميز علماء النفس نوعين من الملاحظة هما الملاحظة الطبيعية ( Naturalistic Observation) وهي الملاحظة التي تتم في الأماكن الطبيعية التي يحدث بها السلوك فمثلا في المدرسة , والملاعب ,و الضانة أو رياض الأطفال أو في الأندية,...الخ.
والنوع الثاني الملاحظة المخبرية (Laboratory Observation) وهي الملاحظة التي تتم في المختبر حيث يتم دعوة الأفراد المشاركين في الدراسة ويلاحظ سلوكهم في المختبر .(الزق,ص67)
وهي من الطرق التي تستخدمها العلوم الاجتماعية في دراسة سلوك الفرد وملاحظة تفاصيله واتجاهاته الفعلية, ونلجأ إلى تدوين مؤشرات السلوك مع مراعاة تامة للدقة الموضوعية في تسجيل الظواهر والمشاهدات.( مرزوق.ص168)
الملاحظة هي الخطوة الأولى في البحث العلمي وهي من أهم الخطوات في هذا البحث وذلك لأنها توصل الباحث إلى الحقائق وتمكنه من صياغة فرضياته ونظرياته . وعندما يقوم الباحث بجمع بيانات لإغراض بحث علمي ما, فانه يحتاج إلى مشاهدة الظواهر بنفسه, أو قد يستخدم مشاهدات الآخرين للظاهرة أو الظواهر موضوع البحث.
وتعد الملاحظة وسيلة يستخدمها الإنسان العادي في اكتسابه لخبراته ومعلوماته حيث نجمع خبراتنا من خلال ما نشاهده أو نسمع عنه وهي من الألفاظ التي يصعب تعريفها بدقة لان أي تعريف لها يتضمن الكلمة نفسها أو كلمة مرادفة لها.
إلا انه يمكن الإشارة إلى الملاحظة بمعناها العام بالقول: بأنها توجيه الحواس لمشاهدة ومراقبة سلوك معين أو ظاهرة معينه وتسجيل جوانب ذلك السلوك أو خصائصه.(ملحم, ص131)
تعريف الملاحظة:
(1) يمكن تعريف الملاحظة على أنها: الانتباه إلى ظاهرة أو حادثة معينة أو شيء ما بهدف الكشف عن أسبابها وقوانينها.
(2) ويمكن تعريفها على أنها طريقة أو أداة علمية لجمع المعلومات وتتوخى الدقة والموضوعية وتجنب التحيزات عند النظر في الظاهرة موضوع الدراسة.( الكبيسي,الداهري,ص60)
أنواع الملاحظة من حيث طبيعتها:
- الملاحظة البسيطة غير المضبوطة: وهي مراقبة الظواهر كما تحدث تلقائيا في ظروفها الطبيعية وتفيد في الدراسات الاستطلاعية لجمع بيانات أولية للظواهر تمهيدا لدراستها.
- الملاحظة المنظمة: وهي تتم في ظروف مخطط لها ومضبوطة ضبطا علميا دقيقا, كتحديد الزمان والمكان.
أنواع الملاحظة من حيث القائمين عليها:
- الملاحظة الفردية: التي يقوم بها شخص واحد.
- الملاحظة الجماعية: التي يقوم بها أكثر من شخص واحد.
أنواع الملاحظة من حيث ميدان الملاحظة:
- الملاحظة في الطبيعة:ومن ايجابياتها أن الباحث يلاحظ السلوك على الطبيعة دون تصنع أو تكلف, ومن سلبياتها انه من الصعب ضبط الكثير من العوامل والمؤثرات التي تؤثر على السلوك موضوع الملاحظة.
- الملاحظة في المختبر: ويقصد بها التجريب من حيث ضبط المتغيرات المحيطة بالمتغير.ومن ايجابياتها أن الباحث يضبط تأثير بعض العوامل الطارئة التي قد تؤثر ,كذلك فهو يستطيع استخدام أجهزة دقيقة كما يستطيع أن يحدد الأشخاص الذين سيتم ملاحظتهم في كل جلسة , ومن سلبياتها أن المختبر موقف مصطنع غير طبيعي وهذا قد يجعل الأفراد الذين تجري عليهم الدراسة يسلكون بطريقة مختلفة.(الزق. ص68)
- الملاحظة في العيادة: يقوم بها المعالجون النفسيون بهدف التشخيص والعلاج.
أنواع الملاحظة وفقا لدور الباحث:
- ملاحظة غير مشاركة: يكون فيها الباحث متفرجا أو مشاهدا للظاهرة أو الحدث ومستعملا له دون المشاركة الفعلية فيه.
- الملاحظة بالمشاركة: ويكون الباحث عضوا مشاركا في حياة الجماعة موضوع البحث.(ملحم,ص132)
ومنهج الملاحظة لا يساعد على التوصل إلى علاقات سببية فهو يصف السلوك فقط ولا يبين لنا لماذا يحدث هذا السلوك.(الزق ,ص68)
الأدوات المستخدمة في الملاحظة:
1- قوائم الشطب( Checklists)
2- سلالم التقدير( Rating scales)
3- السجلات واليوميات
4- مقاييس العلاقات الاجتماعية السوسيومترية
5- جداول الملاحظة
26 Comments
Write Commentsرائع
تعليقشكرا
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقشكرا
تعليقشكرا
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقجيد
تعليقشكرا
تعليقشكرا
تعليقشكرا
تعليقConversionConversion EmoticonEmoticon