بحث في قياس الشخصية PERSONALITY :
يرى البورت أن سمات الشخصية هي خصائص متكاملة للشخص وليست مجرد جزء من خيال الملاحظ أي أنها تشير الى خصائص نفسية عصبية تحدد سلوك الشخص
البورت: الشخصية هي ذلك الذي يعطي تألفا ونظاما لجميع الإشكال المختلفة من السلوك الذي يمارسه الفردالشخصية هي تلك الأشياء التي يتصف بها الفرد والتي تميزه وتفرق بينه وبين بقية الأشخاص
الشخصية تنظيم داخلي دينامي يحدد أسلوب سلوك الفرد.
المقدمة
الباحث يسعى دوما على تأكيد أهمية المنهجية في إجراء لبحوث العلمية وعليه فان الباحث ومن المراحل الأولى للتخطيط لا بد من وضع خطوات البحث العلمي نصب عينيه إذ أن قيمة البحث ونتائجه ترتبط ارتباطا وثيقا بالمنهج الذي يتبعه الباحث , وعلى الباحث أن يصمم بحثه ويحدد الأدوات إلي سوف يستخدمها بطريقة واضحة حتى يتمكن من تطبيق أهداف بحثه. وأيضا يجب عليه أن يحدد جميع الوسائل والأدوات التي سوف يستخدمها في كل مرحلة من مراحل بحثه.
ولعل النجاح في جمع البيانات بالطرق المختلفة يساعد في إلقاء الضوء على المشكلة قيد الدراسة مما يساعد في إيجاد الحلول المناسبة وعليه جاء اهتمامي في إبراز هذه الطرق والوسائل لبيان قيمتها وأهميتها للباحث لان طرق البحث المختلفة يجب أن تتضمن الوسائل والأساليب أو الأدوات التي تستخدم في جمع البيانات وكذلك لا ننسى طرق تبويبها وتفسيرها ولا يمكن فصل منهج البحث والأدوات إلي تستخدم قي جمع بياناتك أو طرق تفسيرها.
ويعتبر القهم الصحيح لهذه الوسائل والأدوات أساسا في استخدامها في أكثر مراحل البحث حساسية لان أي خطا في طرق جمع البيانات لا بد أن يؤثر وبشكل كبير على النتائج النهائية للبحث مما قد يكلف الباحث إعادة جمع البيانات من جديد.
وعليه سأتناول في هذه البحث وسائل قياس الشخصية وهي:
1- الملاحظة : ( Observation)
2- المقابلة: ( Interview)
3- السجل الشخصي : ( Life Record)
4- دراسة الحالة : ( Case Study)
5- الاختبارات والمقاييس : ( Tests & Scales)
وسائل قياس الشخصية
الملاحظة:( Observation)
منهج الملاحظة (Observational Method) هو المنهج الذي يتم من خلاله وصف السلوك من خلال ملاحظته في البيئة الطبيعية أو في المختبر. إن أفضل منهج للإجابة عن بعض الأسئلة فيما يخص السلوك الإنساني هو الملاحظة.
ويميز علماء النفس نوعين من الملاحظة هما الملاحظة الطبيعية ( Naturalistic Observation) وهي الملاحظة التي تتم في الأماكن الطبيعية التي يحدث بها السلوك فمثلا في المدرسة , والملاعب ,و الضانة أو رياض الأطفال أو في الأندية,...الخ.
والنوع الثاني الملاحظة المخبرية (Laboratory Observation) وهي الملاحظة التي تتم في المختبر حيث يتم دعوة الأفراد المشاركين في الدراسة ويلاحظ سلوكهم في المختبر .(الزق,ص67)
وهي من الطرق التي تستخدمها العلوم الاجتماعية في دراسة سلوك الفرد وملاحظة تفاصيله واتجاهاته الفعلية, ونلجأ إلى تدوين مؤشرات السلوك مع مراعاة تامة للدقة الموضوعية في تسجيل الظواهر والمشاهدات.( مرزوق.ص168)
الملاحظة هي الخطوة الأولى في البحث العلمي وهي من أهم الخطوات في هذا البحث وذلك لأنها توصل الباحث إلى الحقائق وتمكنه من صياغة فرضياته ونظرياته . وعندما يقوم الباحث بجمع بيانات لإغراض بحث علمي ما, فانه يحتاج إلى مشاهدة الظواهر بنفسه, أو قد يستخدم مشاهدات الآخرين للظاهرة أو الظواهر موضوع البحث.
وتعد الملاحظة وسيلة يستخدمها الإنسان العادي في اكتسابه لخبراته ومعلوماته حيث نجمع خبراتنا من خلال ما نشاهده أو نسمع عنه وهي من الألفاظ التي يصعب تعريفها بدقة لان أي تعريف لها يتضمن الكلمة نفسها أو كلمة مرادفة لها.
إلا انه يمكن الإشارة إلى الملاحظة بمعناها العام بالقول: بأنها توجيه الحواس لمشاهدة ومراقبة سلوك معين أو ظاهرة معينه وتسجيل جوانب ذلك السلوك أو خصائصه.(ملحم, ص131)
تعريف الملاحظة:
(1) يمكن تعريف الملاحظة على أنها: الانتباه إلى ظاهرة أو حادثة معينة أو شيء ما بهدف الكشف عن أسبابها وقوانينها.
(2) ويمكن تعريفها على أنها طريقة أو أداة علمية لجمع المعلومات وتتوخى الدقة والموضوعية وتجنب التحيزات عند النظر في الظاهرة موضوع الدراسة.( الكبيسي,الداهري,ص60)
أنواع الملاحظة من حيث طبيعتها:
- الملاحظة البسيطة غير المضبوطة: وهي مراقبة الظواهر كما تحدث تلقائيا في ظروفها الطبيعية وتفيد في الدراسات الاستطلاعية لجمع بيانات أولية للظواهر تمهيدا لدراستها.
- الملاحظة المنظمة: وهي تتم في ظروف مخطط لها ومضبوطة ضبطا علميا دقيقا, كتحديد الزمان والمكان.
أنواع الملاحظة من حيث القائمين عليها:
- الملاحظة الفردية: التي يقوم بها شخص واحد.
- الملاحظة الجماعية: التي يقوم بها أكثر من شخص واحد.
أنواع الملاحظة من حيث ميدان الملاحظة:
- الملاحظة في الطبيعة:ومن ايجابياتها أن الباحث يلاحظ السلوك على الطبيعة دون تصنع أو تكلف, ومن سلبياتها انه من الصعب ضبط الكثير من العوامل والمؤثرات التي تؤثر على السلوك موضوع الملاحظة.
- الملاحظة في المختبر: ويقصد بها التجريب من حيث ضبط المتغيرات المحيطة بالمتغير.ومن ايجابياتها أن الباحث يضبط تأثير بعض العوامل الطارئة التي قد تؤثر ,كذلك فهو يستطيع استخدام أجهزة دقيقة كما يستطيع أن يحدد الأشخاص الذين سيتم ملاحظتهم في كل جلسة , ومن سلبياتها أن المختبر موقف مصطنع غير طبيعي وهذا قد يجعل الأفراد الذين تجري عليهم الدراسة يسلكون بطريقة مختلفة.(الزق. ص68)
- الملاحظة في العيادة: يقوم بها المعالجون النفسيون بهدف التشخيص والعلاج.
أنواع الملاحظة وفقا لدور الباحث:
- ملاحظة غير مشاركة: يكون فيها الباحث متفرجا أو مشاهدا للظاهرة أو الحدث ومستعملا له دون المشاركة الفعلية فيه.
- الملاحظة بالمشاركة: ويكون الباحث عضوا مشاركا في حياة الجماعة موضوع البحث.(ملحم,ص132)
ومنهج الملاحظة لا يساعد على التوصل إلى علاقات سببية فهو يصف السلوك فقط ولا يبين لنا لماذا يحدث هذا السلوك.(الزق ,ص68)
الأدوات المستخدمة في الملاحظة:
1- قوائم الشطب( Checklists)
2- سلالم التقدير( Rating scales)
3- السجلات واليوميات
4- مقاييس العلاقات الاجتماعية السوسيومترية
5- جداول الملاحظة
المقابلة ( Interview)
أداة هامة للحصول على المعلومات من خلال مصادرها البشرية . وهي تتكون في ابسط صورها من مجموعة من الأسئلة أو البنود التي يقوم الباحث بإعدادها وطرحها على الشخص موضوع البحث ثم يقوم الباحث بعد ذلك بتسجيل البيانات.
تعريف المقابلة وأهميتها:
تعرف المقابلة بأنها حديث بين القائم بها وبين المفحوص, وهي أداة كما يرى بورك (Borg) يتم بواسطتها جمع المعلومات من خلال التفاعل المباشر بين الأشخاص, وهذا التفاعل قد يكون سببا من محاسن أو عيوب المقابلة كأداة من أدوات البحث العلمي. (الكبيسي,الداهري,ص55)
وتعرف أيضا على أنها: علاقة دينامية وتبادل لفظي بين شخصين أو أكثر
وتعرف أيضا على أنها إجراء المقابلات بين المرشد والطالب أو بين المحلل النفسي والمريض ترمي إلى الحيلولة دون إخضاع الطالب أو المريض لعملية استنطاق مباشر.وتعتمد استدراج الطرف الآخر نحو الحديث التلقائي عن قضية أو مشكلة بغية إرشاده نحو الحل الأمثل ومساعدته على تصفية المشكلة والنظر إليها من زاوية صحيحة.( مرزوق.ص169)
أصبحت المقابلة في وقتنا الحاضر أداة بارزة من أدوات البحث العلمي وظهرت كأسلوب هام في ميادين الطب والصحافة والمحاماة وإدارة الإعمال والانثروبولوجي والاجتماع والخدمة الاجتماعية . وبرزت كأداة بحث رئيسة في مجال التشخيص والعلاج النفسي .
وقد تأثرت المقابلة بعاملين هما: المقابلة الإكلينيكية, والقياس السيكولوجي.
ويؤكد المختصون في المجال النفسي بان المقابلة يجب أن ترتكز على عطاء فني وثقة متبادلة بين الاختصاصي والعميل ويسودها روح الصدق والأمانة والمودة . وعلى الاختصاصي إبراز مشاعره في المقابلة. لا سيما في الحالات التي تستدعي تعاطفا مع العميل تاركا له حرية التعبير.
وتبرز أهمية المقابلة في التالي:
· تعتبر عملية تتيح الفرصة للمستجيب للتعبير الحر عن الآراء والأفكار والمعلومات.
· تتحول من أداة اتصال ووسيلة التقاء إلى تجربة عملية, خاصة ما يتعلق منها بميدان الإرشاد بين الأخصائيين النفسيين والإباء بحيث تتيح لهم أن يتعلموا شيئا عن أنفسهم وعن اتجاهاتهم وعن العلم الذي يعيشون فيه وبالتالي تتكون لديهم أساليب جديدة في التفكير والعادات السلوكية المرغوبة وبذلك تكون المقابلة ميدانا ومجالا للتعبير عن المشاعر والانفعالات والاتجاهات.
· تعتبر المقابلة مصدرا كبيرا للبيانات والمعلومات فضلا عن كونها أداة للتبصير والتوعية والتفاعل الديناميكي
· تختلف أهداف المقابلة باختلاف الغاية التي تستهدف المقابلة إلى تحقيقها في نهاية المطاف. ويتضح ذلك من الأنواع المختلفة للمقابلة. فلكل نوع هدفه وغرضه المحدد وغايات يحاول المقابلون الوصول إليه ( ملحم,ص150)
أنواع المقابلة:
1- من حيث عدد العملاء أو المقابلين: مقابلة فردية, ومقابلة جمعية.
2- ووفقا لنوع الأسئلة التي تطرح فيها ودرجة الحرية التي تعطى للمستجيب في إجاباته:
المقابلة المقفلة: ( المغلقة), والمقابلة المفتوحة, والمقابلة المقفلة -المفتوحة
3- من حيث غرض المقابلة في الميدان الإكلينيكي: مقابلة الالتحاق بالعلاج أو المؤسسة, ومقابلة الفرز والتشخيص المبدئي, ومقابلة البحث الاجتماعي والشخصي للحالة, ومقابلة ما قبل وما بعد الاختبارات النفسية, والمقابلة الممهدة للعلاج النفسي, و المقابلة مع أقرباء المريض وأصدقائه.
4- من حيث الغرض من المقابلة في ميدان التفاعلات الاجتماعية السوية:
المقابلة الاستطلاعية, والمقابلة التشخيصية, والمقابلة العلاجية , والمقابلة الاستشارية.
5- من حيث طبيعة الأسئلة:
المقابلة الحرة , والمقابلة المقننة , والمقابلة غير المقننة . و المقابلة البؤرية , والمقابلة غير الموجهة.
دراسة الحالة : (Case study)
يمكن تعريف دراسة الحالة بأنها دراسة وصفية معمقة لشخص واحد أو لمؤسسة أو حدث, ويكون الهدف من استخدام هذه الأداة هو التوصل إلى تعميمات أو مبادئ عامة حول السلوك.من الذين استخدموا دراسة الحالة العالم السويسري جان بياجيه.(الزق , ص64)
برزت أهمية دراسة الحالة في ميادين الخدمة الاجتماعية والعلاج النفسي والإدارة والاقتصاد وغيرها من العلوم . واحتلت مكانا بارزا بين وسائل جمع البيانات. ولعل السبب في ذلك أنها تعتبر أقدم الوسائل التي استخدمت لوصف وتفسير الخبرات الشخصية والسلوك الاجتماعي للفرد.ويشير الباحثون على أن التطبيقات المبكرة لدراسة الحالة نجدها في الكتابات الوصفية لعلماء التاريخ عن الناس والأمم , وإنها استخدمت أولا لعرض المبادئ والمعتقدات وتأييدها وليس لاستخلاص الفروض عن طريق الاستقراء.
تعريف دراسة الحالة: هو عبارة عن منهج في البحث الاجتماعي يمكن عن طريقه جمع البيانات ودراستها بحيث نستطيع أن نرسم من خلالها صورة كلية لوحدة معينه في العلاقات والأوضاع الثقافية المتنوعة, كما تعتبر في الوقت نفسه تحليلا دقيقا للموقف العام للفرد.
ويمكن تعريف دراسة الحالة أو تاريخ الحالة كما يسميها بعض الباحثين على أنها أداة قيمة تكشف لنا وقائع حياة شخص معين منذ ميلاده وحتى الوقت الحالي.
أهداف دراسة الحالة وخصائصها:
تهدف دراسة الحالة إلى إلقاء الضوء على العمليات والعوامل والمظاهر التي تقوم عليها نموذج الحالة سواء كان شخصا أو أسرة أو جماعة. والتعرف على أبعاد مشكلة معينه بها من اجل تهيئة الظروف الملائمة لإجراء بحث أكثر شمولا على الحالة نفسها.
وتتميز دراسة الحالة بالخصائص الرئيسة التالية:
- تمثل دراسة الحالة نقطة البداية للاختبار الشخصي للفرد والتي يستخدمها المرشدون النفسيون عادة في عملهم.
- تساعد على فهم الفرد والتعرف على مشكلاته خاصة تلك التي ترتبط بتكيفه.
- تساعد الفرد على فهم نفسه وتحقيق ذاته.
- تستخدم في إعداد المرشد النفسي وتوجيهه مهنيا.
- تركز على وحدة كلية لمعرفة خصائص الفرد وسماته
- تعتبر أسلوبا تنظيميا للمعطيات الخاصة بوحدة مختارة كعينه للبحث
- البيانات والمعلومات التي تستقى من دراسة الحالة تشكل إطارا جديدا للبحث يقصد به التعميم والتوصل إلى نظريات وقوانين
المقاييس والاختبارات: (Tests & Scales)
يتميز القرن العشرين بنجاح حركة القياس نجاحا كبيرا , فقد ظهرت فيه الاختبارات الفردية والجماعية لقياس الذكاء , واختبارات القدرات العقلية والتحصيلية, ومقاييس الشخصية والميول والاتجاهات ...الخ على اسس علمية بعد أن اتضحت الدقة في بناء تلك الاختبارات والمقاييس وتبلورت النظريات التي تقوم عليها.
وإذا كان الاختبار النفسي كما يرى كرونباخ ما هو إلا مقياس موضوعي مقنن لعينه من السلوك أو انه كما يرى نينلي( Nunlly) موقف مقنن يصنف سلوك الشخص , فان أهمية تلك الاختبارات تتأتى من كونها تمتاز بالدقة والموضوعية ومعرفة العلاقات بين المتغيرات من ناحية واقتصادية في الوقت والجهد من ناحية أخرى.
ومع التسليم بان الاختبارات هي التي تكون الإجابة عن فقراتها بصح أو خطا وان المقياس لا توجد فيه إجابة صحيحة أو خاطئة , فانه يمكن القول أن الاختبارات تستخدم عادة مع الذكاء والقدرات العقلية والتحصيل , أو المقاييس فتستخدم مع المتغيرات والمفاهيم الوجدانية والانفعالية.
ومن هنا فقد قسم كرونباك الاختبارات إلى نوعين :
1- اختبارات الأداء الأقصى: ويتمثل هذا النوع من الاختبارات في قيام الشخص بالاداء إلى أقصى حد تسمح به قدراته.
2- اختبارات الأداء المميز: ويمتثل هذا النوع من الاختبارات في قياس ما يحتمل أن يفعله الشخص في موقف معين.
وقد أشارت أدبيات القياس النفسي إلى خطوات إعداد المقياس أو بنائه وهي:
1- تحديد التعريف والرؤية النظرية ومجالات المقياس.
2- القيام بجمع الفقرات وذلك بالاستعانة بالأدبيات والمقاييس السابقة وبالاستبيان الاستطلاعي في بعض الأحيان.
3- عرض الفقرات على مجموعة من المحكمين بعد صياغة تلك الفقرات صياغة دقيقة.
4- استخراج وضوح الفقرات وتعليمات المقياس وحساب دقته بعد تطبيقه على عينه من مجتمع البحث.
5- استخراج القوة التمييزية للفقرات بأسلوب العينتين المتطرفتين أو بأسلوب علاقة الفقرة بالمجموع الكلي.
6- استخراج ثبات المقياس.
وبنفس الطريقة يتم بناء الاختبار إلا انه في بناء الاختبار يستخرج صعوبة الفقرة وان المعادلات الإحصائية لاستخراج تميز الفقرات تختلف عند إعداد أو بناء الاختبار عما هي عليه في بناء المقياس.( الكبيسي,الداهري,ص57ص58)
السجل الشخصي: (Life Record)
إن كل فرد يمتلك تاريخ أي سلوكيات سابقة مسجلة في وثائق أو في أذهان الناس فالرجوع لها يمكن أن يساعدنا في قياس الشخصية الحالية.
مثل: سجلات المدرسة, والأقران, و الأصدقاء , والجيران ,و عن طريق المدرسين.
المراجع:
· ملحم سامي,القياس والتقويم في التربية وعلم النفس, دار المسيرة للنشر,عمان,ط1, 2000م
· الزق احمد يحيى, علم النفس, دار وائل للنشر, عمان, 2006م.
· الداهري صالح,الكبيسي وهيب, علم النفس العام, بغداد.
· مرزوق اسعد, موسوعة علم النفس ,دار الفارس, عمان,ط4 1992م
ConversionConversion EmoticonEmoticon