ادوات البحث (كادوات قياس): مقاييس القدرة العقلية والتحصيل والاستبيان والمقابلة

يوليو 18, 2022
مدونة رمزي الشنباري


 ادوات البحث (كادوات قياس ): مجالاتها

التحصيل الدراسي:

وادوات قياسه اختبارات التحصيل بانواعها واشكالها المقالية
والموضوعية وبعض اساليب الملاحظة .

القدرات العقلية والقابليات والاستعدادات وادواتها :

اختبارات الذكاء والقابليات والاستعداد واختبارات القدرات الخاصة.

                                                                                        
القدرات الخاصة من نوع القدرة الميكانيكية والمكانية والكتابية والفنية ولكل من

هذه القدرات اختباراتها الخاصة .
ابعاد الشخصية والمزاج والتكيف واضطرابات السلوك

وادواتها متنوعة بدرجة كبيرة وتشمل:
اساليب المقابلة والملاحظة وقوائم الشخصية والاستبانات ومقاييس
التقدير والاساليب الاسقاطية ومقاييس التكيف وغيرها.

الميول والاتجاهات والقيم , وهذه تصنف كصفات دافعية وتستخدم في قياسها

مقاييس التقدير والاستبيانات وقوائم الميول بانوعها.

ادوات القياس- مقاييس القدرة العقلية:

القدرة العقلية متغير مهم في كثير من البحوث النفسية والتربوية فقد تبينت اهميته في الكشف عن استعداد الطالب لتحقيق متطلبات النجاح في برنامج اكاديمي او مجال مهني وفي المواقف التي تتطلب قدرا من الذكاء والاستبصار ,
وتستخدم مقاييس الذكاء لتشخيص الضعف العقلي ومظاهر التخلف في التحصيل الدراسي, وفي عمليات التوجيه والارشاد التربوي , والمهني والنفسي , ويعتبر الذكاء عاملا مهما في تكيف الفرد الاجتماعي والشخصي والدراسي والمهني.

                                       مقاييس القدرات والاستعدادات الخاصة:

يمكن ان يكون اهتمام الباحث او المسؤول في مجال تربوي او مهني ان يتبين نوع القدرات او الاستعدادات التي لها اهمية خاصة في فاعلية الفرد او احتمالات نجاحه في برنامج اكاديمي او تخصص مهني , او نوع من العمل الوظيفي , ففي عمليات القبول والانتقاء في المؤسسات الاكاديمية والمهنية يكون السؤال: ما هي الاسس التي يمكن اعتمادها في اختيار الاشخاص الذين يمتلكون خصائص ومؤهلات وقدرات واستعدادات تجعل نجاحهم في المؤسسة الاكثر احتمالا من غيرهم ؟
ان التنوع في متطلبات الاداء التربوي والمهني لا بد وان يناظره تنوع في القدرات والاستعدادات الخاصة للافراد , ومن هنا جاءت محاولات تطوير مقاييس يمكن بها التعرف على هذه القدرات والاستعدادات عند الافراد , ودراسة ايها اكثر صلة وايها اكثر قدرة على التنبؤ بالنجاح في العمل او المؤسسة التربوية.

مقاييس التحصيل

تستخدم مقاييس التحصيل في التقويم التربوي والبحث التربوي لاغراض متعددة:
 في تقويم مستوى تحصيل الطلبة في صف  او مرحلة او برنامج او منهج دراسي او في جزء منه وفي عمليات التقويم
    التكويني او التقويم الختامي
 في تشخيص جوانب القصور في تعلم الطلبة او في المنهاج او البرنامج المدرسي .
 التنبؤ بتحصيل الطالب اللاحق من معرفة تحصيله السابق .


في عمليات قبول الطلبة في الكليات او البرامج المتخصصة , وفي عمليات تصنيفهم واختيار البرامج التي تتناسب مع قدراتهم.

تصنيفها:
أ- معيارية المرجع : يقارن اداء الطالب باداء مجموعة معيارية -مرجعية محددة المواصفات - فيتحدد موقعه في المجموعة تبعا لاداءه
                         بالنسبة لبقية افراد المجموعة , كما يمكن ان تستخلص معايير للاختبارات تمثل مستويات اداء المجموعة المرجعية
                         مثل ( المئينيات ).

ب- محكية المرجع: يتحدد اداء الطالب بدلالة ما اتقنه من مادة التعلم من معلومات ومهارات واساليب تفكير, كما انها تتناول اهدافا
                        تدريسية تفصيلية وخاصة , كما يمكن تحديد مستوى الاداء( الاتقان) المقبول عند نقطة قطع او علامة اجتياز
                        مثل: فحص السواقه النظري , التوفل,.....الخ.
انواع الاسئلة التي تستخدم في اختبارات التحصيل:

1- الانواع التي ينتج الطالب فيها اجابته بنفسه وتشمل الاسئلة المقالية المطولة والقصيرة الاجابة , وهي تلائم قياس اهداف
   
تعتمد على انتاج الافكار وانتقائها وتنظيمها والتعبير عنها.
2-
الانواع التي يختار الطالب فيها الاجابة من بين عدة خيارات ( اجابات ) معطاة , وتشمل عبارات الصواب والخطأ , واسئلة
   
الاختيار من متعدد , واسئلة المقابلة  , ..... الخ.

ادوات القياس- الاستبيان :

تعريفه: مجموعة من الاسئلة المرتبة حول موضوع معين يتم وضعها في استمارة ترسل الى افراد معينيين عن طريق البريد او يجري
         تسليمها باليد تمهيدا للحصول على اجابات الاسئلة الواردة فيه .
شروط الاستبيان:
 ان يعالج مشكلة هامة تسهم نتائجها في تقدم البحث.
 ان يبين مشكلة البحث بوضوح.

                      ان تكون التعليمات حول كيفية الاجابة عن الاسئلة سهلة وواضحة.
 ان تكون الاستبانة مختصرة بقدر ما تسمح به المشكلة المدروسه.
 ان تكون الاسئلة واضحة ومفهومة.
 ان يكون السؤال يبحث في نقطة واحدة ولا   يجمع بين فكرتين.
 ان تكون لغة السؤال في مستوى من يجيب عليهان يبتعد السؤال عن العموميات.
ان يبتعد السؤال عن امور تحرم الاجابة فيها كالامور العسكرية وغيرها.

مزايا الاستبيان:

ملائمة للمواضيع المعقدة , تتميز بسهولة الاجابة , لا تتطلب وقتا طويلا, قليلة التكاليف, سهولة تفريغ البيانات, سهولة التحضير.
عيوبها :
عدم تحمس المفحوصين عادة للكتابة عن ارائهم بشكل مفصل.
قد يجد المستجيب صعوبة في ادراك معاني الاسئلة.
لا يستطيع المستجيب  ابداء رأيه في المشكلة المطروحة.

المقابلة:

أداة هامة للحصول على المعلومات من خلال مصادرها البشرية . وهي تتكون في ابسط صورها من مجموعة من الأسئلة أو البنود التي يقوم الباحث بإعدادها وطرحها على الشخص موضوع البحث ثم يقوم الباحث بعد ذلك بتسجيل البيانات.

تعريف المقابلة وأهميتها:

تعرف المقابلة بأنها حديث بين القائم بها وبين المفحوص, وهي أداة كما يرى بورك (Borg) يتم بواسطتها جمع المعلومات من خلال التفاعل المباشر بين الأشخاص, وهذا التفاعل قد يكون سببا من محاسن أو عيوب المقابلة كأداة من أدوات البحث العلمي.    

وتعرف أيضا على أنها:  علاقة دينامية وتبادل لفظي بين شخصين أو أكثر

وتعرف أيضا على أنها إجراء المقابلات بين المرشد والطالب أو بين المحلل النفسي والمريض ترمي إلى الحيلولة دون إخضاع الطالب أو المريض لعملية استنطاق مباشر.وتعتمد استدراج الطرف الآخر نحو الحديث التلقائي عن قضية أو مشكلة بغية إرشاده نحو الحل الأمثل ومساعدته على تصفية المشكلة والنظر إليها من زاوية صحيحة.

أصبحت المقابلة في وقتنا الحاضر أداة بارزة من أدوات البحث العلمي وظهرت كأسلوب هام في ميادين الطب والصحافة والمحاماة وإدارة الإعمال والانثروبولوجي والاجتماع والخدمة الاجتماعية . وبرزت كأداة بحث رئيسة في مجال التشخيص والعلاج النفسي .

وقد تأثرت المقابلة بعاملين هما: المقابلة الإكلينيكية, والقياس السيكولوجي.

ويؤكد المختصون في المجال النفسي بان المقابلة يجب أن ترتكز على عطاء فني وثقة متبادلة بين الاختصاصي والعميل ويسودها روح الصدق والأمانة والمودة . وعلى الاختصاصي إبراز مشاعره في المقابلة. لا سيما في الحالات التي تستدعي تعاطفا مع العميل تاركا له حرية التعبير.

وتبرز أهمية المقابلة في التالي:

·        تعتبر عملية تتيح الفرصة للمستجيب للتعبير الحر عن الآراء والأفكار والمعلومات.

·   تتحول من أداة اتصال ووسيلة التقاء إلى تجربة عملية, خاصة ما يتعلق منها بميدان الإرشاد بين الأخصائيين النفسيين والإباء بحيث تتيح لهم أن يتعلموا شيئا عن أنفسهم وعن اتجاهاتهم وعن العلم الذي يعيشون فيه وبالتالي تتكون لديهم أساليب جديدة في التفكير والعادات السلوكية المرغوبة وبذلك تكون المقابلة ميدانا ومجالا للتعبير عن المشاعر والانفعالات والاتجاهات.

·        تعتبر المقابلة مصدرا كبيرا للبيانات والمعلومات فضلا عن كونها أداة للتبصير والتوعية والتفاعل الديناميكي

·   تختلف أهداف المقابلة باختلاف الغاية التي تستهدف المقابلة إلى تحقيقها في نهاية المطاف. ويتضح ذلك من الأنواع المختلفة للمقابلة. فلكل نوع هدفه وغرضه المحدد وغايات يحاول المقابلون الوصول إليه .

أنواع المقابلة:

1- من حيث عدد العملاء أو المقابلين: مقابلة فردية, ومقابلة جمعية.

2- ووفقا لنوع الأسئلة التي تطرح فيها ودرجة الحرية التي تعطى للمستجيب في إجاباته:

المقابلة المقفلة: ( المغلقة), والمقابلة المفتوحة, والمقابلة المقفلة -المفتوحة

3- من حيث غرض المقابلة في الميدان الإكلينيكي: مقابلة الالتحاق بالعلاج أو المؤسسة, ومقابلة الفرز والتشخيص المبدئي, ومقابلة البحث الاجتماعي والشخصي للحالة, ومقابلة ما قبل وما بعد الاختبارات النفسية, والمقابلة الممهدة للعلاج النفسي, و المقابلة مع أقرباء المريض وأصدقائه.

4- من حيث الغرض من المقابلة في ميدان التفاعلات الاجتماعية السوية:

المقابلة الاستطلاعية, والمقابلة التشخيصية, والمقابلة العلاجية , والمقابلة الاستشارية.

5- من حيث طبيعة الأسئلة:

 

المقابلة الحرة , والمقابلة المقننة , والمقابلة غير المقننة . و المقابلة البؤرية , والمقابلة غير الموجهة.                                                        

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »