انواع تصميم المجموعات العشوائية - المجموعة الواحدة:
أ- تصميم المجموعة
الواحدة بقياس بعدي:
بحيث يتم تجريب المعاملة عليها دون انتقائها عشوائيا
وبدون تطبيق قياس قبلي ولا يوجد معها مجموعة ضابطة ثم يطبق عليها القياس البعدي
ونتيجة عدم ضبط ماسبق فلا يوجد اي اساس للاستنتاج بان النتيجة تعزى للسبب (
المعالجة).
مثل : طبق معلم اسلوبا جديدا في التدريس على شعبة يعلمها
لمدة فصل دراسي وطبق امتحانا في نهاية الفصل وزعم ان نتائج الامتحان تعزى الى
اسلوب التدريس .
ما هوالنقد الموجه لهذا التصميم؟
عدم انتقاء العينة عشوائيا , لا يوجد اختبار قبلي , لا يوجد
مجموعة ضابطة.
ما
هي اسباب ضعف الصدق الداخلي والخارجي لهذا البحث؟
التاريخ
, والنضج , التحيز في الانتقاء والاهدار والتفاعل بين الاختيار وبين
المعاملة ( انظر هذا الموضوع في اقسام المدونة).
ب-
تصميم المجموعة الواحدة بقياس قبلي وبعدي :
وتشبه
الطريقة السابقة ولكن يقوم المعلم بتطبيق قياس قبلي وبالتالي هذا القياس
سيقدم معلومات عن المجموعة قبل التجريب ويقوم الباحث بمقارنة القياس القبلي
بالقياس البعدي , الا ان هذه الطريقة ايضا تفتقر الى وجود مجموعة ضابطة
بالاضافة الى عدم الانتقاء العشوائي فلذلك لا يمكن ان تعزى النتائج الى المعاملة
تعتبر
التصاميم السابقة مكونات جزئية لتصميم تجريبي حقيقي ومن المهم ان يتجنبها الباحث
بسبب القصور فيها .
طريقة تدوير المجموعات
يستخدم الباحثون طريقة
تدوير المجموعات نظرا الى عدد المفحوصين او المجرب عليهم وخاصة اذا كان العدد
محدودا والذي يمكن للباحث اختيارهم من اجل تحقيق اهداف دراسته.
ويقصد
بطريقة تدوير المجموعات ان يعمل الباحث على اعداد مجموعتين متكافئتين
فيطبق بالاولى المتغير التجريبي الاول , ويطبق بالثانية المتغير التجريبي الثاني,
وبعد فترة من الزمن يخضع المجموعة الاولى للمتغير التجريبي الثاني ويطبق على
المجموعة الثانية المتغير الاول , ثم يقارن بين اثر المتغير الاول على المجموعتين
واثر المتغير الثاني على المجموعتين ويحسب الفرق بين اثر المتغيرين.
وبالنظر الى هذا الاسلوب نلاحظ ان طريقة تدوير المجموعات تشبه في مرحلتها الاولى طريقة المجموعات المتكافئة وفي المرحلة الثانية تتبادل المجموعتان دوريهما في التجريب , ولهذا اطلق عليها تدوير المجموعات.
اما المرحلة الثانية فهي
عملية احصائية تقوم على جمع البيانات الخاصة بنتائج حالات التجريب ويحسب المتوسط
ونتائج حالات الضبط ويحسب المتوسط ثم يقارن بين حالات التجريب والضبط لتقدير الاثر
النسبي للمتغيرالمستقل.
المجموعة التجريبية
والضابطة:
أ-
باختبار قبلي وبعدي
يتم اختيار مجموعتان احداهما تجريبية والاخرى ضابطة عشوائيا ثم يتم تطبيق قياس قبلي في المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة ثم تطبق المعالجة (المتغير المستقل) على المجموعة التجريبية ولا يطبق على المجموعة الضابطة ثم يتم اجراء القياس البعدي على المجموعتين .
ب- باختبار بعدي
فقط:
اذا اعتقد الباحث ان عمل قياس
قبلي سينقل اثر التدريب (الخبرة) الى القياس البعدي فانه يستطيع ان يلغيه ويقوم
بنفس الخطوات السابقة.
لماذا نستخدم القياس (الاختبار ) القبلي؟
للتحقق من تكافؤ المجموعتين التجريبية والضابطة.
ما هو الاختبار المستخدم (التحليل الاحصائي)
للمقارنة بين نتائج القياس البعدي في المجموعتين التجريبية والضابطة ؟
اختبار "ت" للفرق بين متوسطي
المجموعتين
( T Test).
وهناك طريقة مشابهة باستخدام مجموعتين
تجريبيتين ومجموعتين ضابطتين باختبار قبلي وبعدي او اختبار بعدي فقط.
ويمكن استخدام طريقة تدوير المجموعات : بحيث
تتناوب المجموعات فمرة تكون مجموعة ضابطة واخرى تجريبية وبعد اجراء المعالجة
وتطبيق القياس البعدي واخذ النتائج يتم تدوير المجموعات بحيث تصبح المجموعة
الضابطة السابقة تجريبية والمجموعة التجريبية ضابطة.
ConversionConversion EmoticonEmoticon