كيف نطور حركة القياس؟ والصعوبات العامة للقياس النفسي

يوليو 18, 2022
مدونة رمزي الشنباري

كيف نطور حركة القياس؟

تطوير ادوات قياس ذات ثبات وصدق عال بحيث يجد الباحث الادوات المناسبة لبحثه او يقارن صدق وثبات ادواته معها بحيث تعتبر محكات او ما يعرف بالصدق التلازمي.

 تطوير وسائل قياس بحيث يتم التخلص من عيوب الوسائل التي وردت مثل الملاحظة والمقابلة،...الخ او وضع اسس ومبادئ لاستخدامها بحيث لا يقع الباحث في اخطاء تقلل من صدق وثبات الاختبار.

          تبني افكار جديده في قياس الجوانب التربوية والنفسية بعيدا عن التكرار ومحاولة البحث عن عناوين جديدة  للابحاث من شأنها ان تطور علم القياس نفسه.

الانفتاح على  العالم من خلال المكتبات العالمية او الانترنت بحيث يتم الاستفادة لما توصل اليه العلم الحديث في القياس .

ولعل من اهم الجوانب التي تساعد في تطور علم القياس فيما يتعلق ببحث الشباب الجامعي وترغيبه بهذا التخصص  (القياس والتقويم)وايصال الفائدة منه لاعلى درجات الافادة.

اعادة صياغة جديدة لهذا التخصص بحيث يبدأ من بعد الثانوية العامة وبتخصيصه في الجامعة ثم في الداسات العليا.

الصعوبات العامة للقياس النفسي:

 ان قياس الظواهر النفسية يواجه صعوبات اساسية لعل من اهمها

١- غير تام : لا نقيس كل السمة او الخاصية اي نقيس عينه منها؛ لان السمات غير محددة (غير ملموسه) ولذلك يفضل ان نسمي صدق المحتوى في مقاييس الشخصية بالصدق العيني . مهما حاولنا ان نقيس بدقة الظاهرة النفسية او نحدد الظاهرة النفسية لا بد من وجود أخطاء ونواقص.

٢- غير مباشر: لا نقيس السمة بل نقيس السلوك الدال عليها
٣- لا يمكن ايجاد وحدات قياس ثابتة لقياسها كما هو الحال في القياس المادي ؛ لان الصفر فيه صفر افتراضي
٤- اقل ضبطا ودقة.
٥- غير مقنن (لا يوجد مفاهيم ثابتة).
٦- نسبي ومرتبط بغيره (يتم مقارنة علامة شخص بالمتوسط او بغيره).
٧- صدق ادواته خاضعة للشك.
وبما ان الظواهر النفسية غير ملموسه اي غير محددة ولا يمكن الاستدلال عليها الا من خلال السلوك الدال على هذه الظواهر اي ليس لها وجود مادي لذلك هناك صعوبة تتعلق بقياسها.

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »