أسباب التسرب المدرسي

تعتبر مشكلة التسرب المدرسي واحدة من اهم المشاكل التربوية حديثا ولعل هناك اسباب متنوعة أدت الى التسرب من المدرسة وهي مصنفة كالاتي:

أسباب تعود للطالب المتسرّب:

تدنّي مستوى تحصيل الطالب الدراسي والرسوب المتكرّر.

عدم اهتمام الطالب بالدراسة، والانشغال بأدوات وأماكن اللهو الكثيرة من حوله.

إنخفاض قيمة التعلّم وتدنّي الدافعية من أجل الحصول على شهادة مهنيّة أو جامعيّة.

الخطوبة والزواج المبكّر بين التلميذات.

الخروج إلى سوق العمل لإعالة الأسرة وإنقاذها من الجوع والفقر.

تأثير رفاق السوء والمتسرّبين على الطالب نفسه وإقناعه بترك المدرسة.

أسباب تعود للأسرة في تسرّب أبنائهم:

سوء الوضع الاقتصاديّ للأسرة التي لا تستطيع احيانًا تحمّل مصاريف المدرسة وتكاليفها.

إرتفاع معدّل الإنجاب في الأسرة مما يحتّم على الطالبات ترك المدرسة لخدمة الإخوة الصّغار.

إجبار الأسرة للطالب على ترك الدراسة. فقد يُجبَر الأولاد على النزول إلى سوق العمل، وتُجبر البنات على البقاء في البيت لعدم قناعة الأهل بتعلّم الإناث.

الزواج المبكّر وخاصة في المجتمع القروي ومجتمع المخيمات.

عدم وجود شخص يساعد الطالب أوالطالبة على الدراسة داخل الأسرة، وذلك بسبب انتشار الأميّة لدى الكثير من الآباء والأمهّات.

كثرة الخلافات الزوجيّة، وعدم الاهتمام بتوفير الظروف المناسبة للأبناء في المنزل.

عدم التواصل الفعّال بين الأسرة والمدرسة لمتابعة تحصيل الأبناء وسلوكهم.

بُعد المدرسة عن مكان السكن، وعدم قدرة الأهل بسبب انشغالهم على توصيل أبنائهم إلى المدرسة.

كثرة التنقل بين مخيم وآخر، أو منطقة وأخرى بحثًا عن عمل أو مكان آمن.

عدم اهتمام الأسرة بالتعليم، بسبب تدنّي المستوى التعليمي عندهم.

تعلّق الطالب بأهله بدرجة كبيرة، وخاصة عند طلبة الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي.

موت الوالدين أو أحدهما مما يضطّر الطالب إلى ترك المدرسة لإعالة إخوته وتحمّل المسؤولية.

أسباب تعود للمدرسة:

نفور الطالب من المدرسة وعدم إحساسه بالانتماء إليها.

استخدام العقاب المعنويّ والبدنيّ من قِبَلِ بعض المعلّمين بحقّ الطلبة.

كثرة الواجبات المدرسيّة وصعوبتها.

سوء العلاقة بين التلميذ وزملائه بسبب رواسب عائلية أو اجتماعيّة أو سياسية، أو بسبب التكتّلات حسب أماكن الإقامة والأحياء السكنية.

البناء المدرسي غير الملائم وازدحام الغرف الصفيّة تُشكّل بيئة سيّئة للطالب لا يرغب في البقاء فيها.

التمييز بين الطلبة بشتّى أشكاله الذي قد يمارسه بعض المعلمين في المدرسة بحق الطلبة.

عدم وجود مدرسة مهنيّة قريبة من السكن، حيث يمكن للطلبة الذين لديهم صعوبات التعلم في الفرع الأكاديمي الالتحاق بها.

قلة تواجد المرشدين التربويين في المدرسة لمساعدة الطلبة في حل مشاكلهم التربوية والاجتماعية، وعدم وجود إخصّائي نفسي لحل مشكلات الطلبة النفسيّة.

عدم وجود معلمين مؤهلين ومدرّبين للتعامل مع أنماط مختلفة من الطلبة، مما يؤدّي إلى نفور الطالب من المعلم وبالتالي إلى ترك المدرسة.

أسباب مرتبطة بالمنهاج:

عدم إحساس التلاميذ بالفائدة من دراسة المقرّرات الدراسيّة في الحياة اليوميّة.

كثرة المواد الدراسيّة النظريّة دون الاهتمام بتطبيقاتها العمليّة.

صعوبة بعض الموضوعات.

أسباب مرتبطة بالمشكلات النفسيّة للطلاب:

سوء توافق الطلاب مع أنفسهم أو مع زملائهم في المدرسة، أو مع معلميهم.

القلق الشديد من الامتحانات، وما يتبع ذلك من نتائج سلبيّة على التحصيل الدراسي

عدم الانتماء للمدرسة

كثرة الشك في سلوك الآخرين

الإحساس بالقلق العام وبالاضطهاد.

أسباب مرتبطة بالمشكلات الصحية:

وجود إعاقات جسدية او عقلية أو صعوبات تعلّم يعاني منها الطالب.

الأمراض الدوريّة مثل الحصبة والصفيرا والجدري وأبو كعب وغيرها...

أمراض الانفلونزا وخاصة في أيام الشتاء.

أمراض ضعف البصر وضعف السمع وأمراض الأسنان.

الاجراءات الواجب اتباعها للتقليل من ظاهرة التسرب المدرسي

الاجراءات التي تقوم بهاالمدرسة

التركيز على دور المرشد التّربوي في معالجة حالات التسرب، والعمل على توفير مرشد تربوي لكل مدرسة مهما كان عدد الطلبة. وتفعيل دوره في مساعدة الطلبة في حل مشكلاتهم التربوية وغير التربوية، بالتعاون مع الجهاز التعليمي في المدرسة والمجتمع المحلي، وعلى الأخص أولياء الأمور.

متابعة غياب الطلبة بشكل مستمر، ومعرفة الأسباب ومعالجتها، وتعزيز الطلبة الملتزمين بالدوام المدرسي، ومساءلة الآخرين.

إعداد ورشات عمل للأهالي لتوضيح أهمية التعلّم والتعليم.

تخفيض عدد الحصص للمعلّم، حتى يجد الوقت الكافي لمعرفة أسباب تسرّب التّلاميذ، ومساعدتهم على حلّ المشاكل التي تواجههم والتّغلب عليها، وكتابة تقارير دوريّة عن التّلاميذ، وإشعار أولياء الأمور بها.

استخدام المبادىء التربويّة في تعديل سلوك الطلبة للتعامل مع المشكلات السلوكية، وتدريب المعلمين والمرشدين عليها.

التركيز على النشاطات المدرسية التي يحبذها الطلبة وتنويع هذه الأنشطة.

مشاركة المعلّم للتّلاميذ في أنشطتهم اللاصفية كي يتعرف عليهم عن قرب.

استخدام العدالة في التّعامل مع الطلبة، وعدم التّمييز بينهم داخل المدرسة، واستخدام أساليب فعّالة لتعزيز العلاقة بين المعلمين والطلاب، مع مراعاة الفروق الفرديّة.

منع العقاب بكل أنواعه في المدرسة (البدنيّ والنفسيّ).

توفير تعليم مهني قريب من السكن، على أن يتم الالتحاق به بعد السنة السادسة من التعليم الأساسي.

مراعاة ميول وقدرات الطالب في اختياره نوع التعليم المهني الذي يرغب به.

العمل على نشر الوعي الديني الذي ينادي بطلب العلم.

توفير تعليم تمكيني علاجي للطلاب ذوي صعوبات التّعلم.

تفعيل قانون إلزاميّة التعليم في المرحلة الأساسيّة، ووضع آليّات للمتابعة والتّنفيذ على مستوى المدرسة.

العمل على توفير مراكز مصادر تعلميّة في كل مدرسة، لمواكبة التكنولوجيا وإثارة الدافعية، عن طريق مخاطبة عقول الطلاب بما يحبون ويرغبون.

توفير بيئة صفيّة مدرسيّة وصفيّة مريحة ومناسبة للطالب.

السّماح للطّلبة المتسرّبين بالالتحاق بالدّراسة، بغضّ النّظر عن سنّهم، وفق شروط محدّدة وميسّرة.

تركيز وسائل الإعلام على طرح مشكلة التسرب المدرسي، وآثارها السلبية على المجتمع.

الاجراءات التي تقوم بها الاسرة

توعية الآباء بأهميّة التزام أبنائهم بالدّوام المدرسيّ، مع التّأكيد على أهميّة حضور الطّابور الصّباحي.

مساعدة الأسر الفقيرة ماديًا لتغطية النّفقات الدّراسيّة، وتوفير مستلزمات التّعليم لأبنائها.

نشر الوعي وتثقيف الأسرة بقيمة التعلّم والتّعليم وأهميّته ومخاطر التّسرب على أبنائها.

إقناع الأسر بضرورة تهيئة الجوّ الأسريّ لأبنائهم، من خلال توفير الوقت والمكان المناسبين للدّراسة في المنزل، مع توعيتهم أيضًا بأهميّة مراعاة ظروف أبنائهم الّذين هم في سن المراهقة.

مساعدة الأسر لأبنائهم في حلّ مشاكلهم الدّراسيّة وصعوبات التّعلم في المواد الدّراسيّة.

عدم تكليف أبنائهم الطلبة بمهمّات أسريّة فوق طاقتهم، وفسح المجال لتفرّغهم للواجبات المدرسية، وتوفير الوقت الكافي للدّارسة.

الالتزام بالقوانين التي تمنع عمالة الأطفال.

تفعيل الاتصال والتّواصل بين الأسرة والمدرسة لمتابعة تطورّ أبنائهم، والوقوف على المشاكل التّي يواجهونها داخل المدرسة وخارجها والمساعدة في حلّها.

مشاركة الأسرة بالأنشطة اللاصفيّة التي تنظّمها المدرسة.

عمل دورات لمحو أميّة بعض أولياء الأمور، حتى يقدّروا أهميّة التّعليم، فينعكس ذلك وبشكل إيجابي على أبنائهم في المدرسة.

توعية الأسرة بمخاطر الزّواج المبكّر لبناتهم، وتفعيل القوانين التي تمنع الزّواج أقل من السّن المحدّد، كذلك مخاطر التّمييز بين أبنائهم على أساس الجنس في مجال التّعليم

أسباب التسرب المدرسي والاجراءات الواجب اتباعها للتقليل من ظاهرة التسرب المدرسي

أسباب التسرب المدرسي

الاجراءات الواجب اتباعها للتقليل من ظاهرة التسرب المدرسي

مواضيع ذات صلة